الاثنين، 20 يوليو 2015

مقالة الحجاب والفكين

انني وعبر مدونتي تلك احب ان ادلو بدلوي في موضوع يؤرقني منذو الطفولةليس من اجل الذكر وان كان الذكر الطيب عمر ثاني كما يقول شاعرنا الاسلامي 
ان دقات قلب المرء قائلةله
                 ان الحياة دقائق وثواني 
فاعمل لنفسك قبل موتك ذكرها 
  فالذكر للنسان عمر ثاني







ولكن أنا كنت ومنذو ان وعيت على الكتابة ومسكت أناملي الصغيرة القلم في الابتدائية من خلال مجلة سعد للاطفال الكويتية ثم جريدة اليوم بالدمام والاحساء وانا نذرت قلمي لشئ اسمى من الذكر اسمى من الهدايا  واسمى من كل شئ سامي انه من أجل الله (سبحانه وتعالى)قال تعالى في محكم التنزيل (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين )ويتفرع من حب الله العزيز الكريم حب الدعوة قال تعالى(ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعضة الحسنة )الى سبيلة بكل السبل الممكنة ومنها الكتابة وها أنا ذا ارى في مجتمعي لن أقول منكرا ولكنه خلل عظيم يخص موضوع الحجاب أنني منذو الصغر وأنا ارى جداتي وأمي وخالاتي وسائر النساء من حولي يغطينا وجوههن وأيديهن واقدامهن وسائر جسدهن يقول لهن الشيوخ ان هذا هو الحجاب الاسلامي لم أكترث كثيرا فقد كنت صغيرة لا اعي ذلك ولكن عندما جاء دوري في الحجاب وقد ضربه علي خالي المتشدد فأصبحت لا اخرج الى الشارع كالسابق لالعب مع البنات والاولاد عندها تمنيت الموت الاف المرات لانني لا ارى الشارع الا من خلال غطاء على وجي وكنت دائمة التفكير هل هذا مايريده من الله نحن الفتيات والنساء فكان الجواب تلقائي لا ان الله سبحانه وتعالى جعلنا امة وسط قال تعالى (وكذلك جعلناكم أمة وسطا)وهل من الوسطية في شئ هذا الحجاب المفروض علينا من اناس يدعون الايمان والايمان عنهم بعيد ويفتون بجرأة وقد كانوا الصحبة  (رضوان الله عليهم)يتورعون عن الفتية   أخواني أخواتي الكرام أن حجابنا يبدأ من السابعة حيث تلبس الطفلة جلباب يغطي جسدها الصغير كله ثم حجاب يغطي شعرها وينسدل على ظهرها فيحرمها هذا الحجاب من اللعب والجري مع الاطفال واذا بلغت خلعت الجلباب ولبست العباءة وغطت وجهها وعينيها ويديها وقدميها 
وان أنسى فلا انسى عندما كنت في الجامعة وكنت مع بعض الفتيات ننشد انشودة عن الحجاب تقول بعض كلماتها (لبس الزوجة جلباب حتى تدخل الجنة)كنصيحة للزوج في لبس الزوجة فقالت لي احدى الفتيات وكانت متشددة أسمعي يأختي أن هذه النشيدة فيها خلل حيث المقصود بلبس الزوجة جلباب ليس الزوجة السعودية فنحن لا نلبس الجلباب أن هذا سفور عندنا المقصود النساء في الدول الاخرى اللواتي لا يلبسنا شي على ملابسهن فسكتت على مضض 
هل من الوسطية ان الرجال  يرون البلد بكامل الحرية ونحن نرى بلدنا من وراء حجاب ان هذاقمة الافراط والتطرف
وهذا ما دعى اليه اعداء الاسلام المنافقين الذين من جلدتنا قبل الكافرين يريدون ان يضيقوا على المرأة السعوديةخاصة في بلد الحرمين ولماذا ؟السبب بسيط قاعدة معلومة للجميع تقول"ان الضغط يولد الانفجار"
 وهكذا اصبحنا نرى البنات يلبسنا العباءة ولكن اي عباءة إنها عباءة التبرج والسفور حيث تبرز من خلالها السيقان والفساتين القصيرة وفي الاعلى غطاء على الرأس ولا يغطي الرأس بل جزء من الرأس والشعر يبدو وطبعا الوجه حدث ولا حرج من كشفه الى زينته ومكياجه فكان مارادوا اعداء الاسلام ضيعوا حجابنا او بمعنى اصح اصبح الحجاب بين فكين وحش مفترس الافراط والتفريط نعم انه كيد من اعداء الاسلام وان كيدهم لتزول منه الجبال ولكن اي كيد يصمد امام قوة الجبار  وكيده قال تعالى(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )وها نحن نرى كوكبة في الافق من الفتيات تقول بفعلها نحن الامة الوسط نحن خير امة اخرجت للناس انني ارى حجابهن واثني عليه حيث سترن كل جسمهن ولم يبدين الا الوجه والكفين وهذا في رأيي المتواضع الوسطية نعم ليس الوسطية ان قسم من المسلمات يبين شعورهن وصدورهن وأذرعهن وسيقانهن والقسم الاخر يغطينا حتى اكفهن وأقدامهن ووجههن اليس هذا مايسمى رهبانية ابتدعوها حتى اصبحت السعودية كدير كبير اليس هذا شك في شبابنا السعودي المسلم حتى تجرأاحد الشيوخ مدعي الاصلاح للقول انك يافتاة اذا لبستي النقاب تفتنين الشاب وقاس وبئس القياس حيث قال لو اننا جلبنا عنزا ولبسناها برقع او نقاب ستبدو جميلة تفتن الشاب السعودي ما هذا لقياس الفاسد يقول تعالى (وضرب لنا مثل ونسي خلقه قال من يحي العظام وهي رميم )ان هذا مثل ذاك مع الفارق وكما اسلفت (ويمكرون ويمكر الله والله خيرالماكرين)نعم كانت الانتفاضة على هذا الحجاب الظالم وخرجت فتيات ونساء في عالمنا السعودي قبل الاسلامي حجابهن وسط يخفينا كل جسدهن ماعدا الوجه والكفين وان كانت بعض مناطق في بلدي العزيز تتعامل بجهل مع الحجاب الظالم القاسي وتدعو اليه الحجاب الذي يحرم الفتى من رؤية فتاة احلامه فيتزوجها حسب وصف امه او اخته فأن كانت حلوة سعد وان كانت لم تعجبه تعس وان كانت قد تعجب غيره اذا رآهااقول ان لم تعجبه تعس مدى الحياة فهو لنبله وكرم خلقه لايستطيع ان يطلقها لمجرد انها لم تعجبه بل عجبت امه او اخته فيصبح تعيس مدى الحياة او يطلقها ليبدأمشوار الألم مرة ثانية بالنسبة له وبالنسبة لها واذا لم تصدقوا فانظروا قضايا الطلاق في المحاكم السعودية قبل ا
لدخلة وبعد الدخلة بل انظروا في كل بيت من البيوت حولكم ترون المطلقات في كل بيت بالوحدة والاثنتين وكان من الممكن تجنب ذلكش
لو اتبعنا ديننا الحنيف في الوسطية في الحجاب هذا ما أدعو اليه عبر مدونتي تلك

0 التعليقات:

إرسال تعليق